حين توقفتُ اللعب وتعلمتُ أن أسامح نفسي

كنت أعتقد أن الفوز يكمن في الأضواء الساطعة والمكافآت المفاجئة. لكنّه، في شتاءٍ هادئٍ مع قطتي موشي على الأريكة، لعبت جولةً واحدةً—عشرين دقيقةً، عشرة دولارات—بدون فوز. ثم شعرتُ بتحولٍ عميق: لم تعدّ النسبة هي ما يدفعني، بل الصمت. توقفتُ عن طلب مكافآت “أوكس الذهبي” الخرافية، وبدأتُ أراقب أضواء الشارع خارج النافذة. لم يعدّ هذا لعبًا—بل حزنًا. كل سحبة كانت صلاةً هامسةً… ليس للقدر أو الحظ، بل لنفسي. سامحتُ نفسي لأنني اعتقدت أن السعادة لها ثمن. الآن؟ عندما أجلس عند الغروب مع الشاي وموشي يهمهم—لا أفتح التطبيق بحثًا عن الفوز… بل عن الهدوء. الجائزة الحقيقية؟ هي أن تكون هنا.