خسرت راتبي لكنّي انتصرتُ بحظٍ

كنت أظن أن الحظ شيء تشتريه براتك الأخير. ثم جلست وحديًّا على سطح شقتي عند الثالثة فجراً، أشاهد الشاشنة—دور آخر، خسارة أخرى، صمت آخر. النظام لم يهتم إذا ربحتُ، لكنه اهتم إذا بقيتُ. في المحاولة الثالثة عشر—بعد ثلاثة خسائر متتالية—لم أرفع رهني، بل خفّضته: فقط 10 دولارات. فقط نفس التنفس. ثم دورت العجلة. ليس بسبب خوارزمية. بل بسببي. تذكرت الإيقاع: ليس السلاسل الساخنة، بل الصمت الهادئ بعد منتصف الليل. وهجاء المدينة خارج نافذتي—not الجائزة—but الشعور بأن تكون حيث كنت مصممة لتكون.