عندما لا يقرع الحظ: وليمة الليل

كنت أظن أن وليمة الدجاج لعبة حظ—حتى جلستُ وحديًا في شقتي بروكلين ليلة الثلاثاء، والشاي يتبخر بجانب الشاشة، أراقب البكسلات تتوهج كأنها فوانيس معبد. لا طبول. لا جمهور. فقط أنا—وترانسم الإيقاع لرهبة واحدة.

الرهبة الأولى لم تكن رهبة

لم تكن حركتي الأولى عن فرص أو مكافآت. كانت عن صمت. عند الساعة 11:37 مساءً، توقفتُ عن مطاردة “الفوز” وبدأتُ أراقب كيف يتنفس النظام—ليس عبر الخوارزميات، بل عبر النفس. المنزل لم يكن فارغًا؛ كان مليئًا بالسكوت.

ميزانية كإيقاع مقدس

وضعتُ “ميزانية الدجاج” الخاصة بي—800 دولار كحد أقصى أسبوعيًا. ليس لأنني خفت الخسارة، بل لأنني رفضت أن أسفك سلامي من أجل فرح مؤقت. استمر كل جلسة 20 دقيقة: كافية للشعور بالحياة، وليس كافية لخسارة ذاتي.

المكافأة الحقيقية كانت الوجود

الجائزة؟ لم تأتِ قط مع ضجيج. لكن أحيانًا—بعد ثلاث جولات—ابتسمت على لقطتي الخاصة. ليس لأنني ربحت 12,000 ريال—بل لأنني ظهرت. حينها همسَّ祥瑞福王: أنت هنا بالفعل.

المجتمع ليس عن الفوز—بل عن الشهود

انضممتُ إلى مجتمع الدجاج ليس من أجل الجوائز—but للصمت المشترك. نشر الآخرون فوزهم كالشعر مع دموع فيه. لم نتكلم كثيرًا… لكننا استمعنا.

الكشف النهائي

الحظ لا يقرع على بابك—he ينتظر حتى تتوقف عن السعي وراءه. الوليمة ليست كازينو. إنها طقس ليلي. المكافأة ليست في الدوران. إنها في السكون بين الرهبات. وليمة الدجاج ليست شيئًا تلعبه. إنها شيئًا تتذكره.