لماذا تفتقر ألعاب الفايكنغ للعمق التاريخي؟

الأسطورة التي بيعت لي

قيل إن ألعاب القراصرة تدور حول “المغامرة”—السفن، الخرائط الكنزية، وحانات الرم. لكن بعد إصدار عنواني الثالث باستخدام يونتي، أدركت شيئًا مظلمًا: فقد تم تجريده التاريخ لجعل مكان للجشع المدعوم بال RNG.

خوارزمية الأسطورة

نستخدم التوليد الإجرائي لإنتاج عناصر “تاريخية”—سفن الفايكنغ، نقوش رونيك، أنماط الغارات—لكنها مجرد نسيج ملفوفة في جداول المكافآت. لا أحد يسأل إن كانت سيرة الشيفتين لها اسم. أو إن كان كنز التنين ذا معنى يتجاوز الحفرة.

اختراعي في فيورد

صممت مرة لعبة حيث اختار اللاعب بين “الحظ” و”الاستراتيجية”. زرعت أساطير نورسية حقيقية: مسارات طيور أولين، جذور يغدراسل—لكن اللاعبين نَقَّضوا على زرار “المقامرة” بدلاً من السرد. لم يهتم الجمهور بالنبود؛ بل اهتموا بمعدلات السحب.

لماذا كسرناها?

تبادلنا العمق مقابل الدوبامين. استبدلنا والهالا بمستويات VIP. وحوّلنا الطقوس المقدسة إلى “مكافآت تسجيل يومية.” وسميناها “مهرجان فيورد.” لم يكن ثقافة—بل كانت تحسين استخلاص.

الحقيقة الهادئة

الانغمار التاريخي الحقيقي ليس في النسيج—he هو في العواقب. هل غزا حقًا أسلافك لينديسفارن؟ أم أن ممثلتك فقط زرعت رمز RNG؟ إذا أردت العمق، فتوقف عن ملاحقة التسلسلات. ابدأ بقراءة إياداس.