في ليلٍ صامتٍ على سطح شقتي، تعلمتني أمي أن الحظ ليس عشوائيًا، بل مهارةٌ مُصاغة. لم أكن ألعب للربح، بل لأتبع نمطًا يقود إلى الأمل.

كما مُنشئ رقمي من بروكلين، تحوّلت هواجِي اللعب إلى طقس هادئ من الوعي الذاتي. لم يعد الفوز حظًا، بل خيارًا واعيًا للابتعاد عن الخوارزميات والانخراط في الحضور. رحلتي من لاعب إلى فيلسوف بدأت بالسكوت، لا بالفوز.

كنتُ أجلس طاولة البكاريت لا لأربح، بل لأفهم معنى الوجود في الصمت. الخسارة لم تكن فشلاً، بل كانت بداية طريق التسامح مع الذات عبر لحظات هادئة، بعيدًا عن المصادفة.

كما علمتني التجربة أن النصر ليس في الفوز، بل في التسليم للعشوائية. بعد خسارة متتالية، أدركت أن السلام يكمن في التوقف، لا في الرهان. هذه قصتي مع الذات والهدوء.

ككاتب رقمي نشأ في بروكلين ومختص في علم النفس الإعلامي، اكتشفت أن الحظ ليس مصيرًا بل اختيارًا. اللعب الواعي والانضباط الصغير هما الجوهر، لا المكاسب.